بقلم : د. منى داغستاني عَصفٌ يُدوّي في خواء القافية تترنّح مُدى الكلمات تذوي أنيار الجراحات تتأبّى قروح البوح على الاستكانة صرخاتُ الرّوح ترتجع صدى وصفيرُ الكبرياء يعلن موت القصيدة هي ثورةُ الأعماق ..... ياااااا أنت لملم رؤاك من الأعماق ما عاد في الأعماق نتوءات فجدران الروح امحت خربشاتها وآثار رجعك في رفات الذاكرة ..... لم يبق في صحراء اليباب سوى جوارح كبرياء وعقبان إباء وخيول تجمح نحو الصهيل معلنة وقت الرحيل فما عاد في الروح .. لك ... من روح